واحة المغتربين
كيف نحمي اطفالنا من الخوف من المدرسة!
ونحن على ابواب عام دراسي جديد ينتقل فيه آلاف من اطفالنا من مجتمعهم الاسري الصغير الى مجتمع اكبر هو المدرسة.. تبدأ المشكلات التي تعاني منها كل أسرة وتتركز اولى المشكلات من مشاعر الخوف التي تنتاب الصغير الذي يدخل المدرسة لاول مرة واحساسات القلق التي تتملك الام.. فما سبب هذا الخوف؟ وكيف نعالجه؟!!
ان ظاهرة الخوف من المدرسة ظاهرة مرضية واذا ساتمرت لفترات طويلة تحتاج الى تدخل الطب النفسي وهو وضع طبيعي يحدث لجميع الاطفال ولكن بدرجات متفاوتة واذا لم يكن الطفل مهيئاً لهذه التجربة مسبقاً فانها ستكون تجربة مخيفة له.. وهذا يقع على عاتق الاسرة اولاً التي يجب ان تمنح الطفل حقه من الرعاية والحب والاهتمام وحتى يشعر بانه مرغوب من اسرته وانه بذهابه الى المدرسة لن يفقدهم.. لذلك يحذر «علماء النفس» من تخويف الاسرة للطفل بالمدرسة بان يقال مثلاً «بكرة تفتح المدرسة وتخلصني منك ومن شقاوتك» او غيرها من العبارات التي تشعره ان المدرسة هي العقاب على شقاوته.
كما انه لا بد من ان تحرص الاسرة بجميع افرادها على عدم الافراط في الاهتمام بالطفل ومنحه الحب بلا حدود لان ذلك يجعل الطفل لا يقوى على ترك هذا الجو الاسري والمجازفة بتكوين علاقات جديدة مع اغراب.. والطفل يكره المدرسة لنظامها والتزامها بينما هو في مرحلة ما قبل التعليم تتسم تصرفاته بالتلقائية والتخيلات ويسير وفق رغباته وكل حركاته يغلفها حب الاستطلاع.. لذلك يجب على الاسرة تهيئة طفلها لمرحلة التعليم حتى لا يحاول التهرب من التزامها ويكره المدرسة .. وقد تكون سبب هذه الكراهية ايضاً فشله في تكوين علاقات اجتماعية مع اصدقائه.
وننبه الاسرة بالتمهيد للطفل بتوسيع علاقاته الاجتماعية مع الآخرين بجانب والديه واخوته حتى يتعود على تكوين علاقات اجتماعية جديدة مع غرباء خارج محيط المدرسة. واخيراً لا بد من انتباه الآباء والامهات لضرورة اعادة تنظيم الاسرة وخاصة بعد اجازة صيفية طويلة وعمل قواعد معينة للنوم وعدم السهر وتنظيم مشاهدة التلفزيون وتهيئة المكان والمناخ المناسب للراحة والاستذكار حتى نبدأ عاماً دراسياً جديداً بلا متاعب.
وانا لفراقك لمحزونون .. يا ابنتي
الموت.. هو ذاك القدر المحتوم على كل انسان وهو الكأس الذي يشرب منه كل مخلوق على هذه البسيطة شاء أم أبى.. وهو الزائر الذي يأتي دون استئذان ـ نعم ـ فلم يفلح الطب في رد القدر وما كان له ان يفعل ذلك وما كان له ان يزيد او ينقص يوماً من حياة ابنتنا العزيزة نسرين ذلك هو قضاء الله الذي لا راد له الا هو.
ومضت الايام.. ينادي بعضها بعضاً او يودع بعضها بعضاً وغابت عن سمائنا ورحلت للحي للحي الذي لا يموت وان الايام تجري اوائلها واواخرها لاجل محتوم وتترك اثرها في الحياة فرحاً او حزناً.. رحلت «نسرين» ابنة اخينا «مجد الدين احمد مجد الدين» نسمة الصيف ودفء الشتاء ومزنة الخريف رحلت عنا في يوم قائط تحرقت سماؤه والقت الشمس قناعها ورمت الارض بشواظها فاطبقت الجفان على مآقيها وتجمدت معها الحواس وتحجرت من هول الفاجعة.
يوم مشهود سيظل منقوشاً على جدار ذاكرة اسرة «آل احمد مجد الدين» بمدار اسود من عسعسة الليل على صفحة بيضاء في سفر مفتوح.. يوم انطوت فيه صحائف عين تبكي من خشية الله وجبين ناصع ما سجد لغير الله . يوم خبت فيه جذوة قلب رؤوم ظل ينبض حياتاً واملاً. وديعة الله عندنا استردها فلا راد لقضائه ولا معقب لحكمه كانت لنا الابنة الحنونة فلا وهنت ولا اشتكت حتى وهي في موتها تراها ساجية على فراشها تحسبها في نوم عميق. وانهار صرح الآمال وقضت نحبها وماتت كما يموت كل كائن حي سائر في مسالك الحياة الفانية.
اللهم افرغ علينا صبراً نعبر به بؤرة احزاننا وتقبل فقيدتنا عندك بقبول حسن وانزل عليها شآبيب رحمتك وابدلها باهل احسن منا ودار خير من دارنا واحسن اليها بقدر ما احسنت الينا.. فالموت نقار على اكفة جواهر يختار منها الجياد .. ولا حول ولا قوة الا بالله
شئ من العتاب للتلفزيون القومي
الترفيه احد عناصر الحياة المهمة بل هو من اهم عناصرها التي تمنح الانسان كماً لا بأس به من الراحة النفسية.. لا اعني هنا «الترفيه» الذي ترفل فيه «فئة» بارصدتها المليونية.. اعني الترفيه البسيط الذي لا يرهق جيوبنا المرهقة بالسكر والزيت والرغيف والبصل وحق فطور اولاد المدارس.. الخ..
خاصة بعد ان اصبح مجرد التفكير في الذهاب الى حديقة عامة يجعلنا نتحسس جيوبنا حزناً وحرماناً لان الذهاب الى حديقة عامة اصبح يحتاج الى ميزانية تتطلب الدخول في صندوق وانتظار «الصرفة». في ظل هذا الواقع الاقتصادي المرير الذي يحرم الانسان من لحظة ترفيه بسيطة ومتواضعة كان المطلوب وعلى سبيل المثال ان يكون التلفزيون الذي ندفع قيمة كهربته الشئ «الفلاني» ان يمنحنا جزءاً ولو يسيراً من الترفيه الذي نفقده.. والترفيه الذي كُنا ننتظره من التلفزيون هو ان يمنحنا مساحة من الضحك المفقود في خارطة بثه.. لكن التلفزيون بكل اسف كرس كل جهده في برامج «كلامية» بحيث يجمع كل مقدم برنامج ثلاثة او اربعة من الضيوف حوله داخل الاستديو وتتوالى هكذا برامج التلفزيون.
ان المتابع للتلفزيونات والقنوات الفضائية الاخرى يجد ان مسألة الترفيه والبرامج الكوميدية هي الغالبية وتقدم في قالب رشيق وخفيف وجذاب اذ أن الملاحظ حتى في برامج الترفيه على قلتها في التلفزيون انها برامج جامدة وثقيلة الظل وضائعة الهوية.. فالسؤال ايها الاعزاء هل هي برامج للترفيه ام لشئ آخر لا يعرفه التلفزيون ولا مقدمو هذه البرامج؟!!
مجرد سؤال .. سيادة الوزير؟!
مبارك زروق اول وزير للخارجية في السودان.. وقف امام البرلمان وقدم بياناً عن انشاء الوزارة الحديثة التي فرضتها مسئوليات السيادة واعباؤها مشيراً الى انه في المرحلة الاولى يتم اختيار الدبلوماسيين لاعتبارات عديدة تبدأ بالمظهر العام ثم الاهلية والخبرة والمعرفة العامة.. والمرحلة الثانية تكوين لجنة من الخارجية والخدمة العامة والجامعة وطبيب «علم نفس» لاجراء المعاينة للناجحين في الامتحان الخاص بالالتحاق بالخارجية وسيكون هؤلاء هم الكوادر الدبلوماسية الحديثة للوزارة الفتية لانهم ارادوا الاستوثاق والدقة في اختيار من يمثلون السودان ويتحدثون باسمه في الخارج ويريدون ان تكون وزارة السيادة عنواناً للمقدرة السودانية وكفاءاتها ذلك ما نرجو الاصرار عليه وبلادنا تملك رصيداً رائعاً من التجربة والخبرة الدبلوماسية هي زاد الاجيال الجديدة في زمان تعقدت فيه القضايا وتداخلت مما يضع على عاتق الدبلوماسي مزيداً من الهموم والمسئوليات.
ايضاً من منا لا يعرف «محمد احمد المحجوب» الذي وقف مسانداً بأسم السودان لنضال الشعوب في كل بلد في الحرية والسيادة وتبنى «ثورة الجزائر» في الكفاح واصبح الناطق الرسمي باسم الوفود العربية .. والقى خطابه التاريخي مستخدماً لغة القانون الدولي بادانته دول العدوان الثلاثي.. فلم يكن يتصور وقتها ان هذا العملاق الاسمر بمقدوره ان يشد وفود الامم المتحدة اليه ويقنعها بالمنطق والدبلوماسية.. فالتقاليد والقيم السودانية تكاد تكون الدبلوماسية بعينها ولذلك احسنوا التصرف واتخاذ الموقف الصحيح دون عناء ودون وضع تقارير او مذكرات او تقديرات مسبقة. فالسؤال سيادة الوزير كيف يستوعب هذا الجيل الذي يفتقر الى الدبلوماسية والخبرة هذا النوع من النماذج ويتعلم منها ويستفيد من ايحاءاتها ويتصرف على ضوئها على اساس ان العمل الدبلوماسي احد اساسياته «الكبرياء الوطني» الذي لا يقبل تسامحاً ولا استرخاء..
أمنية ورسالة مغترب!!
مواطن عشق الوطن واحبه حباً لا يوصف وعاش بعيداً عنه سنين عدداً بلغت الثلاثين عاماً.. ورغم هذا لم يفارق مخيلته .. عاش يحمل الوطن في حدقات عيونه تواقاً له يتمنى رؤيته.. لكن الظروف تحول دون ذلك .. تمر السنوات وتكبر الهموم والعيال بينين وبنات وينخرطون في المراحل الدراسية المختلفة.. والديون ترهق كاهله في غربته.
واخيراً سافر مضيفاً بذلك قيمة جديدة لقيم الديون التي عليه ولكنه اصر على رؤية الوطن الغالي «السودان» الذي وجده اوسع صدراً واحن قلباً وادفء حضناً .. ولمدة «شهرين» تجول في ارجائه ثم عاد اكثر ارتباطاً بترابه واكثر شوقاً اليه وعشقاً له وصمم على العودة مهما كانت الموانع.. لكن الشئ الذي ازعجه هو عدم وجود مأوى له ولابنائه الستة وزوجته لا يريد سوى منزل «متواضع» في العاصمة حيث لا مجال لمهنته الا بها «صحفي».
لكل هذه الاسباب آنفة الذكر سيدي رئيس الجمهورية قررت ان ارفع لك امري لتقرر فيه ما ترى وكلي رهن اشارة الوطن في اي مكان او اي مرفق فقط ما ارجوه هو منزل نتخذه سكناً ولو على سبيل التقسيط المريح.. اما العمل فانه هو الرزاق وكلي امل في تحقيق هذه الامنية وخاصة ان العمر لم يتبق منه الا القليل جداً نسأل الله حسن الخاتمة..
عبدالسلام مصطفى
وفد الجالية السودانية بمنطقة مكة المكرمة يسلم وثيقة عهد وولاء للرئيس البشير
وصل وفد من الجالية السودانية بمنطقة مكة المكرمة للسودان ويتكون من السادة:
د. ميرغني احمد عبدالعزيز
الاستاذ/ السماني محمد عمارة
د. زكريا ادم احمد
الاستاذ / محمد الحسن الهواري
الاستاذ/ حاتم سر الختم
الاستاذ/ جماع مردس جمعة
الاستاذ/ مجد الدين احمد البشير
الاستاذ/ بشير نصر الدين
الاستاذ/ تومي لوقامي
الاستاذ/ الطيب حاج مكي
الاستاذ/ عبدالجبار حجر
الاستاذ/ جيب النيل ابو دقن
حيث قابل الوفد سيادة الرئيس عمر البشير وسلمه وثيقة عهد وولاء للوطن تضمنت المبادئ الاساسية والاسس السليمة التي بني عليها الحكم الرشيد بالبلاد من اجل الوطن وترابه .
مجتمع الواحة
* احتفلت اسرة «آل حامد وحميد وابو عائشة» يوم الجمعة 23/6/2006م بزواج ابنهم «عادل هاشم محمد حامد» من احدى الحسناوات حيث ابدع في الاحتفاء الفنان الرائع «عبود القرير» التهاني موصولة من جميع الاهل بالسودان والسعودية والف مبروك وان شاء الله بيت مال وعيال.
* فجعت مدينة «بربر» بنبأ وفاة «نسرين» ابنة الاستاذ / مجد الدين احمد مجد الدين التي توفيت بمستشفى يستبشرون، التعازي موصولة من عمها تاج السر وافراد اسرته ولجميع الاهل بالسودان انا لله وانا اليه راجعون.
* اسماعيل وعبدالباسط وبكري محمد حامد والفاضل عبدالماجد وعمر ذكي ابو عائشة يحتفون هذه الايام بنجاح ابنائهم واحرازهم نسباً عالية ولله الحمد فالف مبروك وعقبال للكبيرة بمشيئة الله.
* التهاني موصولة للاخ الطريفي يوسف المكي بمناسبة تفوق ونجاح ابنته «روى» فالف مبروك.
* توفيت «الحاجة خديجة الفراش» والدة كل من الاستاذ كامل عباس والتاج التعازي موصولة من رابطة ابناء بربر بمنطقة مكة المكرمة الى جميع آل قدور.
*حسام محمد احمد المحقق احرز تفوقا اثلج صدور الجميع بنسبة 99% في الشهادة العربية فالف مبروك والتهنئة موصولة من جميع الاهل ببربر والسعودية.
* احتفى الاستاذ/ محمد الطيب على- نائب القنصل بقنصلية السودان العامة بجدة- وجميع افراد القنصلية واللجنة الرياضية والاعلامية بوداع الاستاذ/ عبدالحي الربيع المذيع الاعلامي الرائع والمتميز.
داخل العدد
الصفحة الرئيسية
الأخبار المحلية
الشؤون الدولية
كتاب الأعمدة
كتاب مشاركون
آراء ومقالات
قضايا و تحقيقات
الإقتصاد
الرياضـة
المنوعات
كاريكاتير
إستراحة اليوم
الإجتماعيات
الدنيا بخير
ثقافة وفنون
واحة المغتربين
مع القراء
المجتمع المدني
دائرة المرأة
قضايا وحوادث
جامعات ومعاهد
شباب وطلاب
الأرشيف
| أجعل الرأي
موضوع: كيف نحمي اطفالنا 
السبت مايو 12, 2007 10:05 am
