اسوق عجلات المطايا مقفي
رضيت من عقب الطمع بالنكيفة
دنيا هواها مايوافق لشفي
وليا ادبرت سـود الليالي مخيفة
ظنيت فيها الطيب ورخيت كفي
معطي السلام ولا عطتني رديفة
والحظ عاندني وعيا يوفي
بــين مـــع الايـام غـدرة وحيفة
يوم معي وايام ما هو بصفي
مثــــل الحليف الي يبوق بحليفة
وقنعت منها جعلها للمهفي
نفسي عقب ما صار منها معيفة
وين الرجال اللي ذراها يدفي
مثل الــجبــال الـعالـيـات المنيفة
اللي ليا ثقلت عليهم تخفي
وسنينهم لو هي عجاف مريفة
دمع المراجل عقبهم ما يجفي
دمع الوليف اللي مفارق وليفة
تبكي رجال باللوازم تكفي
تجـود لا شح البخيل برغيفة
قلبي على طاري نباهم يرفي
تسري به الذكرى وينزف نزيفة